هي مساحة لمرافقتك في التشافي و عيش حياتك الانسانية الأرضية المادية بنفس الوقت و تحسينها و الاستمتاع بها، توفر لك المعارف و الأدوات اللازمة للتعامل مع مشاعرك، التشافي من الصدمات و بناء علاقات صحية
في تجربتي لن أشارك معك أمور نظرية تقرأها في الكتب، سأُشارك معك فقط ما نفعني سواء من معلومات أو ممارسات و أدوات
لن تجد هنا محتوى مكرر أو ما يتم إعادة تدويره على السوشل ميديا
بدأت هذا الطريق بدافع الشغف فقط، لكن أكملته بدافع الحاجة، لأنفع نفسي و أستفيد أولا، و الآن فقط بعد تجربة عميقة أستطيع أن أشارك غيري…
بدأت حين كنت أبحث عن معنى… عن فهم. لماذا الناس تتصرف كما تتصرف؟ من ينجح و لماذا؟!
بدأت رحلتي مع كتب علم النفس وتطوير الذات…
لكن جاءت الحياة بدروسها الواقعية، بالفشل، بالخذلان، بالانهيار، وبالأسئلة التي لا يجيب عنها العقل وحده ولا الكتب
رغم حبي لعلم النفس تخصصت في البيولوجيا لأني لا أريد أن أفقد شغفي في إطار أكاديمي مقنن، و لأن البيولوجيا سهلة نسبيا بالنسبة لي
و مع الوقت وجدت نفسي أجمعهما حيث أقف وجهاً لوجه مع الأسئلة السلوكية والعاطفية، فاكتشفت علم البيولوجيا السلوكية، وتأثير الصدمات على الجسد، وتعلمت كيف يحبس الجسد الألم حين لا يجد مساحة آمنة ليُحتَوى.
وهنا تغير كل شيء.
لم تعد أدوات التغيير بالنسبة لي عقلية فقط، بل شعورية، جسدية، إنسانية… وواقعية. بدأت أرى كيف يرتبط التنظيم العصبي بالوضوح الذهني، وبالقدرة على اتخاذ قرارات حقيقية في العلاقات والعمل.
اليوم، بعد سنوات من التعلم، التجربة، والانهيار ثم النهوض… أرافق أشخاصاً يعيشون لحظات مفصلية في حياتهم — عندما يتعقد الشعور، ويغيب الوضوح، ويصبح الداخل مزدحماً بالأسئلة والأحاسيس المكبوتة.
لا أقدم حلولاً سريعة أو وعوداً مثالية.
بل أخلق مساحة إنسانية، آمنة، ومبنية على فهم بيولوجي علمي و تجربة شخصية، فيها نواجه الحقيقة دون إنكار، ونُرَحّب بالظل داخلنا دون أن ننهار أمامه.
نعيد الإتصال بالذات لنبني علاقات و تواصل عميق مع ذواتنا ثم الأشخاص المهمين بالنسبة لنا
لأنك تحتاج إلى أكثر من مجرد تطوير أداء.
تحتاج إلى مرآة.
إلى من يرى الإنسان فيك، لا فقط وظيفتك أو دورك.
إلى من يساعدك أن ترى بوضوح، وتشعر بأمان، وتتحرك من مكان أعمق.
أنا هنا لذلك.